الأحد، 15 أغسطس 2010

عودة .. من غياهب ..



استوحت مني الحياة عالم خاص
بدي الخيال لي ورقة في رياح عالمي وكانها مقصوصة اهتم بها
॥॥
متي يعود الخيال جزء من عالمي ضمن لوحاتي
ابدع ما شئت من بين خبايا احساسي علي لوحة سوداء
هكذا انا ...
وبين كل حقيقة توقف ...
استوحي منه شيء جديدا
ما كنت اعلم ان الظلمة جزء من داخلي
تلتهمني شيء فشيء
اصبح الرحيل يتغلل بين اصابعي
اشعر بانتعاشة غريبه
اسيطر علي عالم ليس فيه غيري عالم خيالي
احقق ما ابحث عنه بالشكل الذي اردت ان اصل اليه
ولكن ينقصني شيء ما
وكان بين الشعور والاحساس فارق يقطع المسافات
يسلب مني ماضي اشتاق اليه ودمعة واحده لا تكفي
انتي يا انثي الغياب كيان استوحيت منه روحي دون شك
عالم ليس كالخيال
شيء اخر
اجهله
لم اجد له مسمي بعد
انا تائه بين افكار عدة
يزهلني شتاتي
اتبعثر كورود دابله تموج في عالمي الراحل
في مدينة صنعت فيها ابداع خاص بي
تلاشة اسطورتي الزائفه
ووقفت علي حافة الجدائل
اسمع قصتي كل صباح
فكبريائي رواية لن تكتب بعد


الخميس، 17 سبتمبر 2009

سئمت .. الحــ..ـــــياة !!





عيناي المبحرتان..
تذكرني..
تذكر شكلي وصوتي ..
وأنا أطلبك العطاء.. !!
إندمي حينها إذن.. !!
تمنى رجوعي ..
لتغدقيني بعطائك.. وحبك ..
لترسمي على ثغري ابتسامة..
طالما قتلتيها بجفائك وصدك ..
لتنزعي الخوف الذي زَرَعتهُ بين أضلعي.. نظرتك !!
عُض أصابعك ندم..
على لحظات في عمري الراحل..
لم تحاول أن تُشاركني منها لو لحظة !!!
لا أعلم سبب دمعاتي التي تتساقط الآن .. حاولت كبحها مراراً ..
لكني في كل مرة ابوء بالفشل !!
كثيرة هي المرات التي حاولت إقناع نفسي .. أن الحياة جميلة ..
لكنها تزداد صعوبة ..
أتغلب عليها أحياناً .. وتقهرني أحياناً أكثر ..
تقصم ظهري مراراً ..
تفاجئني بما يسرني مرات ..
وبما يدهشني مرات أخرى ..
وبما يصعقني .. أكثر !!
أحاول مجاراتها ..
فتحول مسارها ..
أحاول التأقلم عليها .. فـ تلعب لعبة أخرى ..
أفهمها حيناً .. فـ تقلب مقصدها ..
حينما أقول .. متعب
ة هذه السعادة ..
يلوموني ..
وعندما أقول .. متعبة هذه الحياة .. يعنفوني !
عذراً ..
لكني لا أحب الكذب منذ صغري ..
فكيف أكذب على نفسي !!
فهل هو ذنبي ..

ذنبي أني بعقلي أعيش الحياة !
وذنبي أن لي حدسٌ يصيب !
وذنبي أني لا أقوى السكوت !
أحيا ووصمة ذنبي .. أُلامـُ بها !!

رباهـ ألهمني إصطباراً فقد
سئمت الحياة !!!



سألَتني .. : من ذا الذي عذبكِ غيابه !؟




أسدلتُ بِ عفوية , أحرف متعثّرة بين أضلعي ..:
في حظٍ نادر, يرميهم القدر في طريقك ..
تنتشلهمـ, (شهامةً) لا أكثر
وفي حظٍ أكثر نُدرةً ..
تجدهم يُشبهونك بالقدر الذي ترى صورتك في وجوههم ..
فيلتصقون بك, التصاقًا لا ينفكّ ..
ومهما حاولت الانسلاخ عنهم ..
لا يُجدي ..
فقد تشربتهم روحك, بأكملهم ..
وفي حظٍ أغبر ..
يأخذهم القدر عنوةً من بين يديك ..
ليدعك في قرفصاء تُطفئ أصابع الذكرى , وتشعلها أمامك مجددًا
لا هم يمتلكون القدر, ولا أنت ..
فَ تعيش بين سوف.. وَ لعلّ ..
وأيّهما أخفّ عذابًا ..!
لا أعلم ..
كلاهما نارٌ يتّقد في الصدر ..
لتتساقط حممٌ بُركانية من العين ..
تترك آثارها على وجهك الذي فقدته معهم ..
هكذا هي تمتماتي .

سترحلـ مني\\ الحياة ...!




بدأ الموتُ يتسرب إليّ ..
رائحته تحيط بجسدي ..
وبرودته ملأت كل الزوايا ..
الحياة شاحبة هنا ..
باهتة الأحداث ..
توشك أن تغدو بلا لون ..
كما أنها بلا طعم .. بلا رائحة .. وبلا معنى ..!
كل الأشياء هنا .. مُملة ..
كل الكلمات .. رتيبة ..
وكل الأصوات .. لا تأتي بجديد ..
هاتفٌ مزعج ..
محادثاتٌ مُعتادة .. أحرفٌ مكررة ..
وابتساماتٌ .. أبعثها مصطنعة ..!
شخصٌ يمرّ أمامي ..
لا يفقه كيف يرسم ابتسامة عذبة على قلبٍ هالك ..
ما فائدته !!
آخرٌ هناك .. يتقن الصراخ لا أكثر ..
كلهم يجعلون الموت يتضخم داخلي ..
وقسوته تضلل درب الفرحة العذراء ..
إلى ذلك القلب ..!
يتعسر على الأحياء أن يفهموا .. أن يعرفوا .. أن يشعروا
معنى أن تعدو قدمك بينهم .. وأنتَ ميت ..
أن تُشاركهم حياةً لا تخصك ..
أن تفتعل حياةً لك .. انتهت ..
أن تضحك .. ليسمعوا صوتك .. كي لا يعرفوا بموتك ..
أن تنثر فوق جسدك العطور .. كي لا يشتموا رائحة جثتك ..
أن ترتدي الأحمر .. والأصفر ..
كي لا يروا شحوبك ..

ليس مِن وحدة ..
أسماءٌ كثيرة هنا ..
الجميع حولي ..
لكن
لا أريد أحدا ..
فَ أنا لستُ مثلكم ..
أنا مِن أولئك الموتى .. !
واشعر انه اقترب .. كما هو متوقع .. وكما القي علي مسامعي من قبل ..
لا اعرف كيف تحملت ذلك اذني ..
لكن كل ما افقه جيدا اني شارفت علي النهاية ..!

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

i dont kno ..!



لا أعلم لمَ نسعى دومًا أن نتقاسم علقم الحزنمع الآخرين ..!!


نتجرّع المرارة على مهل ..


كي نستقطب أوّل المارّينونسقيه من كأسنا ....


فقط حتى لا نتذوّق السواد وحدنا ,نحدد مقدار الدمع الّذي نجعلهم يذرفونه عنّا ..


ونلبسهم شال الثوب الّذي نرتديه ..
أليس من الأحرى بنا أن نبتلع تلك الشوكةفي حلكة ليل , بين غَبَر العليّة ..!


لا بأس أن نُلصق على وجهنا , آخر متبسّم ..


وكلّ ما يحدث خلف ذلك القناع ..


ليس من شأن الآخر ..


كلّ ما علينا أن نُمسك بفرشاةٍ بيضاءوننثر على قلوبهم البسمات ..


بدلًا من أن نُضيف رقمًا آخر إلى عدّاد أحزانهم ..


ربما تُصبح حياتنا هكذا أفضل ..

___________________






i dont know


بدأ البُعد ينهشني ..,


وبدأت قواي ..؛ تخور ..


مُمتلئ بالفقد أنا , مزدحم بالغياب ..


ترافقني غصّة ..؛تسخر بي متى شاءت ..


صباحاتي مكللّة بالسواد ..,ومسائي , لا يُجيد العَوْمـ ....!


قد يكون ؟!تغلل حبك في جوفي ..


شعرت به يداعب جدران القلب ..


ينادي الحنين ليسكنني ,وغزاني الشوق ....

الغرق .. حجة غياب السفينة ..|

الغرق .. حجة غياب السفينة ..







[ الليلة ]


مُظلمة فقط ضوء شاشة الحاسوب .. / وهاتفٌ هنا .. أخرس ..!كُل الناس نيام .. حتى إذا طرقَ الموت بابهم استيقظوا ..أنتَ تجدّل ضفائر حزنك الطويل ..وتضع أذنيك في كوب ماءٍ بارد ..وصوتي الّذي أرهقه النداء ..باع حباله الصوتية في كشك التهميش ..


[ نحنُ ]


كَ خطّان متوازيان ..لا يلتقيا إلا بانكسار أحدهما ..وكلانا مكسور الآن .., باتجاهين متنافرين ..وتزداد النقاط التي لا تلتقي بخطٍ مستقيم .!حبر أقلامي .., في رحلةٍ بريّةفَ أرددّ الكلمات بيني .. وبيني ..لأنّك تُجيدي زرع بذور الـ ع ـشق في أرضي ..وتتركيها عطشى لمائك ..


[ اليوم ]


أنا بلا رأسٍ يا صاح ..أضعُ القبعة على كتفين عاريين ..رأسي الّذي فقدته أنا .. وضعتهُ أنتَ في جيب قميصك العلويّدسسته في عبوة السجائر الباذخة خاصّة مزاجك العالي ..ونسيت ..!تضّخمت حياتك ضجيجًا ..فلم تعد تُضيء طيفي حولك ..إلاّ حين أدقّ الناقوس بين أضلعك ..


[ أنا ]


الذي انسلخت من كلّ شيء .. وملأت خلاياي بكي ..


[ أنتَي ]


التي خُضتي غمار العاشقين قبلي ..وأدمنتي سكرة الحبّ ..


[ بربّك ]


أخبريني ..كيف لي أن أزيل دهان الأيام عن جفنيكي , لتتضح لك الرؤيا ..إن كنتَ تمتهني الغياب ..وأنا أدمن الحضور ..!

واعدّ الساعاتِ عدّا ..

واعدّ الساعاتِ عدّا ..


أريد أن [أحكي] اليوم , دون أن تسمعني ..
لم يكن لقائنا محض صدفة .. إنما قدرٌ نُحِتَ على جباهنا قبل أن نوجد ..
ونُحِت على جبيني ..
أن أتشرّب كل تفاصيلك ..
وأحبكَ بِ جنونٍ .. لا يوصف ..
أنتَ الذي تشبّثت بيدي كَ غريق ..
وأنا التي انتشلتك باحتواءٍ كَ سفينة ..
وتخالطت دمائنا ببعضها ..
ضحكاتنا , دمعاتنا , كلماتنا ..
وكلّ قصاصاتنا الصغيرة ..
حتى تعانقت أرواحنا بقوة الحديد .. لا تنصهر ..
وصرتَ مِني ..
جزءٌ لا يتجزأ .. لا ينفصل .. لا أقوى الاستغناء عنه ..
ولا أطيق البعد ..
والآن .. احتلت الى أكسجينًا أتنفّسه ..
قل لي بربّك ..
كيف لي أن أحيا دونك ؟!
كيف أطيق الحياة بألوانها وألحانها وبهجاتها دونك ؟!
كيف أنا .. دونك ..!
كيف كلّ شيءٍ دونك ..!
أنا التي أصبحتُ منذ أن جاءَ خبر رحيلك , قاربٌ وسط بحرٍ ثائر ..!
ولا مجاديفٌ هُنا .. ولا زوارقُ انقاذ ..
وأنتَ ثباتُ القارب الّذي ينوي أن يُحلّق ويتركهُ بلا ثبات ..!
أضحك حين تطلب مني أن لا أجهش بالبكاء ..
فَ أنا ما زلت أحبك , وما زلت أحمل داخلي عضلةٌ بحجم قبضة اليد أدسّ فيها بعضٌ من مشاعر ..
وما زالت خلاياي الدمعية تعمل ..
ما زلتُ إنسان ..
فقط أتجرّع مرارة بُعدك ..
سَ أحاول - لا يعني أن أعدك بالنجاح - أن أعتاد على غيابك ..
سَ أحاول أن أنام دون أن أحادثك ..
أن أصحو دون أن أنتظرك ..
أن أفرح دون أن أخبرك ..
أن أبكي دون أن تلمّني ..
سَ أحاول أن أعيش تفاصيلي منفصلة عنك ..
أن أعيشها وحدي ..
أن أتحرّك دون أن أراك أمامي ..
أن أقف دون أن تنبهني ..
أن أحادث الكثير , ولا أحادثك ..
أن أتقبّل فكرة : يعرف عني غيرك أكثر منك ..
سَ أحاول أن ألبس رداءًا من صلابة ..
أن أحكي للقلم , لدفاتري المهترئة , لمدوناتي , لقناديل ..
أن أتقبّل فكرة رحيلك, دون أن أجادل القدر ..
أن أرضى بما نُحت على جباهنا ..
/
ليتني علمت أنك من طينةِ الغياب , قبل أن أحبك ..!
\
وفيني حكي غيرون .. بس ما بينكتبوا .. ) :