الاثنين، 14 سبتمبر 2009

i dont kno ..!



لا أعلم لمَ نسعى دومًا أن نتقاسم علقم الحزنمع الآخرين ..!!


نتجرّع المرارة على مهل ..


كي نستقطب أوّل المارّينونسقيه من كأسنا ....


فقط حتى لا نتذوّق السواد وحدنا ,نحدد مقدار الدمع الّذي نجعلهم يذرفونه عنّا ..


ونلبسهم شال الثوب الّذي نرتديه ..
أليس من الأحرى بنا أن نبتلع تلك الشوكةفي حلكة ليل , بين غَبَر العليّة ..!


لا بأس أن نُلصق على وجهنا , آخر متبسّم ..


وكلّ ما يحدث خلف ذلك القناع ..


ليس من شأن الآخر ..


كلّ ما علينا أن نُمسك بفرشاةٍ بيضاءوننثر على قلوبهم البسمات ..


بدلًا من أن نُضيف رقمًا آخر إلى عدّاد أحزانهم ..


ربما تُصبح حياتنا هكذا أفضل ..

___________________






i dont know


بدأ البُعد ينهشني ..,


وبدأت قواي ..؛ تخور ..


مُمتلئ بالفقد أنا , مزدحم بالغياب ..


ترافقني غصّة ..؛تسخر بي متى شاءت ..


صباحاتي مكللّة بالسواد ..,ومسائي , لا يُجيد العَوْمـ ....!


قد يكون ؟!تغلل حبك في جوفي ..


شعرت به يداعب جدران القلب ..


ينادي الحنين ليسكنني ,وغزاني الشوق ....

الغرق .. حجة غياب السفينة ..|

الغرق .. حجة غياب السفينة ..







[ الليلة ]


مُظلمة فقط ضوء شاشة الحاسوب .. / وهاتفٌ هنا .. أخرس ..!كُل الناس نيام .. حتى إذا طرقَ الموت بابهم استيقظوا ..أنتَ تجدّل ضفائر حزنك الطويل ..وتضع أذنيك في كوب ماءٍ بارد ..وصوتي الّذي أرهقه النداء ..باع حباله الصوتية في كشك التهميش ..


[ نحنُ ]


كَ خطّان متوازيان ..لا يلتقيا إلا بانكسار أحدهما ..وكلانا مكسور الآن .., باتجاهين متنافرين ..وتزداد النقاط التي لا تلتقي بخطٍ مستقيم .!حبر أقلامي .., في رحلةٍ بريّةفَ أرددّ الكلمات بيني .. وبيني ..لأنّك تُجيدي زرع بذور الـ ع ـشق في أرضي ..وتتركيها عطشى لمائك ..


[ اليوم ]


أنا بلا رأسٍ يا صاح ..أضعُ القبعة على كتفين عاريين ..رأسي الّذي فقدته أنا .. وضعتهُ أنتَ في جيب قميصك العلويّدسسته في عبوة السجائر الباذخة خاصّة مزاجك العالي ..ونسيت ..!تضّخمت حياتك ضجيجًا ..فلم تعد تُضيء طيفي حولك ..إلاّ حين أدقّ الناقوس بين أضلعك ..


[ أنا ]


الذي انسلخت من كلّ شيء .. وملأت خلاياي بكي ..


[ أنتَي ]


التي خُضتي غمار العاشقين قبلي ..وأدمنتي سكرة الحبّ ..


[ بربّك ]


أخبريني ..كيف لي أن أزيل دهان الأيام عن جفنيكي , لتتضح لك الرؤيا ..إن كنتَ تمتهني الغياب ..وأنا أدمن الحضور ..!

واعدّ الساعاتِ عدّا ..

واعدّ الساعاتِ عدّا ..


أريد أن [أحكي] اليوم , دون أن تسمعني ..
لم يكن لقائنا محض صدفة .. إنما قدرٌ نُحِتَ على جباهنا قبل أن نوجد ..
ونُحِت على جبيني ..
أن أتشرّب كل تفاصيلك ..
وأحبكَ بِ جنونٍ .. لا يوصف ..
أنتَ الذي تشبّثت بيدي كَ غريق ..
وأنا التي انتشلتك باحتواءٍ كَ سفينة ..
وتخالطت دمائنا ببعضها ..
ضحكاتنا , دمعاتنا , كلماتنا ..
وكلّ قصاصاتنا الصغيرة ..
حتى تعانقت أرواحنا بقوة الحديد .. لا تنصهر ..
وصرتَ مِني ..
جزءٌ لا يتجزأ .. لا ينفصل .. لا أقوى الاستغناء عنه ..
ولا أطيق البعد ..
والآن .. احتلت الى أكسجينًا أتنفّسه ..
قل لي بربّك ..
كيف لي أن أحيا دونك ؟!
كيف أطيق الحياة بألوانها وألحانها وبهجاتها دونك ؟!
كيف أنا .. دونك ..!
كيف كلّ شيءٍ دونك ..!
أنا التي أصبحتُ منذ أن جاءَ خبر رحيلك , قاربٌ وسط بحرٍ ثائر ..!
ولا مجاديفٌ هُنا .. ولا زوارقُ انقاذ ..
وأنتَ ثباتُ القارب الّذي ينوي أن يُحلّق ويتركهُ بلا ثبات ..!
أضحك حين تطلب مني أن لا أجهش بالبكاء ..
فَ أنا ما زلت أحبك , وما زلت أحمل داخلي عضلةٌ بحجم قبضة اليد أدسّ فيها بعضٌ من مشاعر ..
وما زالت خلاياي الدمعية تعمل ..
ما زلتُ إنسان ..
فقط أتجرّع مرارة بُعدك ..
سَ أحاول - لا يعني أن أعدك بالنجاح - أن أعتاد على غيابك ..
سَ أحاول أن أنام دون أن أحادثك ..
أن أصحو دون أن أنتظرك ..
أن أفرح دون أن أخبرك ..
أن أبكي دون أن تلمّني ..
سَ أحاول أن أعيش تفاصيلي منفصلة عنك ..
أن أعيشها وحدي ..
أن أتحرّك دون أن أراك أمامي ..
أن أقف دون أن تنبهني ..
أن أحادث الكثير , ولا أحادثك ..
أن أتقبّل فكرة : يعرف عني غيرك أكثر منك ..
سَ أحاول أن ألبس رداءًا من صلابة ..
أن أحكي للقلم , لدفاتري المهترئة , لمدوناتي , لقناديل ..
أن أتقبّل فكرة رحيلك, دون أن أجادل القدر ..
أن أرضى بما نُحت على جباهنا ..
/
ليتني علمت أنك من طينةِ الغياب , قبل أن أحبك ..!
\
وفيني حكي غيرون .. بس ما بينكتبوا .. ) :