الخميس، 17 سبتمبر 2009

سألَتني .. : من ذا الذي عذبكِ غيابه !؟




أسدلتُ بِ عفوية , أحرف متعثّرة بين أضلعي ..:
في حظٍ نادر, يرميهم القدر في طريقك ..
تنتشلهمـ, (شهامةً) لا أكثر
وفي حظٍ أكثر نُدرةً ..
تجدهم يُشبهونك بالقدر الذي ترى صورتك في وجوههم ..
فيلتصقون بك, التصاقًا لا ينفكّ ..
ومهما حاولت الانسلاخ عنهم ..
لا يُجدي ..
فقد تشربتهم روحك, بأكملهم ..
وفي حظٍ أغبر ..
يأخذهم القدر عنوةً من بين يديك ..
ليدعك في قرفصاء تُطفئ أصابع الذكرى , وتشعلها أمامك مجددًا
لا هم يمتلكون القدر, ولا أنت ..
فَ تعيش بين سوف.. وَ لعلّ ..
وأيّهما أخفّ عذابًا ..!
لا أعلم ..
كلاهما نارٌ يتّقد في الصدر ..
لتتساقط حممٌ بُركانية من العين ..
تترك آثارها على وجهك الذي فقدته معهم ..
هكذا هي تمتماتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق